::
::
في يوم الاثنين .. اي قبل يومين ..!
كانتا جالستين يتسامران ويتحاوران
ادرات احداهن التلفاز وبداتا بالقنوات تقلبان ..
من دون اي انتظار أو حتى سابق انذار ..
كان صوت المذيع يتحدت عن تجار الفضيحة ..
جذبهما العنوان وليته لم يفعل .. !
باهتمام .. جلستا تصغيا ..
وبين حين واخرى كنت اسمع همهمات استنكار..
أو شهقة اندهاش ..
والله كلها تهون .. عندما نظرت اليها ورات دمعة تترقرق في العيون ..
وصوت يردد بضع دعوات وتخنقها العبرات .. !
من كل قلبي .. كرهتهم هؤلاء ..
تجار الفضيحة ..!
لم استطع واكمل ما بدأت به ..
أ دمعة الغالية تنزل بسببهم .. ؟
حثالة المجتمع .. محددوي الفكر ..
اين الضمير داخلهم ؟
غاب الضمير فغابت معها الاخلاق ..
غابت الفضيلة ..تلاشئ الصدق .. !
فـ هذا يستدرج فتاة يوهمها بالحب ويوعدها بالزواج
حتى يوقعها في شبائكه ثم يبتزها .. اهذه الرجولة بنظره
وعود زائفة .. أقوال كاذبة .. مشاعر منتهكة ..!
اخرى .. وجدته هائما بها .. مولعا بها حبا
تدللت عليه .. اغرقها بحنانه .. بماله .. بحياته
طلبها فاوهمته الرفض من اهلها .. وهي له كارهه
قمة الاستغلال العاطفي ..!! ينزف هو الما ومع ذلك يساعدها في تجهيزات فرحها ..
أهكذا اصبح الحب سلعة رخيصة نستدرج فيها من نريد ..؟
في كل صورة وفي كل قصة تذكر ..
ملايين الاسئلة في راسي تدور .. تبحث عن اجابات
لكن والله حين رايت تلك الدموع في عيون امي مترقرقات ..
تمنيت حقا ان نكف عن السؤال .. ونبدأ بالافعال ..
تمنيت ان اجمع كل الشباب وكل الفتيات ..
واجعلهم فقط يتخيلون .. دموع ابائهم والامهات ..
حين نخيب ظنونهم والامنيات ..
ونرتكب ما نرتكب من حماقات ..
ياااااااااااااااااااا الله
موقف حقا لا يُحسد احد عليه
وان كان حتى لسبب لا يستحق..
هو الشعور فقط وقتها ..
أكبر من ان يوصف بالكلمات..!
فعلا كانت ولازالت جدا مؤسفة ومؤلمة هذه القضية..
و كنت احاول ان اتعامل معها بشئ من العقلانية..
لكن حين رايت دمعتها ..!
ثارت في قلبي الاحاسيس ..حاولت ان اداري واناقش معها الموضوع بروية ..
وجدتها اتخذت زاوية روحانية ..
وتسألني :"هما ايش ما يخافوا ربهم باللي يسوه ؟ ياربي سترك بس ياربي ارحمنا برحمتك واهديهم يارب .. "
هكذا كان صوتها يردد بين حين واخرى الدعاء ..
وفعلا وقتها لم استطع سوى ان اقول :" آمين يارب آمين يا امي"
::
في يوم الاثنين .. اي قبل يومين ..!
كانتا جالستين يتسامران ويتحاوران
ادرات احداهن التلفاز وبداتا بالقنوات تقلبان ..
من دون اي انتظار أو حتى سابق انذار ..
كان صوت المذيع يتحدت عن تجار الفضيحة ..
جذبهما العنوان وليته لم يفعل .. !
باهتمام .. جلستا تصغيا ..
وبين حين واخرى كنت اسمع همهمات استنكار..
أو شهقة اندهاش ..
والله كلها تهون .. عندما نظرت اليها ورات دمعة تترقرق في العيون ..
وصوت يردد بضع دعوات وتخنقها العبرات .. !
من كل قلبي .. كرهتهم هؤلاء ..
تجار الفضيحة ..!
لم استطع واكمل ما بدأت به ..
أ دمعة الغالية تنزل بسببهم .. ؟
حثالة المجتمع .. محددوي الفكر ..
اين الضمير داخلهم ؟
غاب الضمير فغابت معها الاخلاق ..
غابت الفضيلة ..تلاشئ الصدق .. !
فـ هذا يستدرج فتاة يوهمها بالحب ويوعدها بالزواج
حتى يوقعها في شبائكه ثم يبتزها .. اهذه الرجولة بنظره
وعود زائفة .. أقوال كاذبة .. مشاعر منتهكة ..!
اخرى .. وجدته هائما بها .. مولعا بها حبا
تدللت عليه .. اغرقها بحنانه .. بماله .. بحياته
طلبها فاوهمته الرفض من اهلها .. وهي له كارهه
قمة الاستغلال العاطفي ..!! ينزف هو الما ومع ذلك يساعدها في تجهيزات فرحها ..
أهكذا اصبح الحب سلعة رخيصة نستدرج فيها من نريد ..؟
في كل صورة وفي كل قصة تذكر ..
ملايين الاسئلة في راسي تدور .. تبحث عن اجابات
لكن والله حين رايت تلك الدموع في عيون امي مترقرقات ..
تمنيت حقا ان نكف عن السؤال .. ونبدأ بالافعال ..
تمنيت ان اجمع كل الشباب وكل الفتيات ..
واجعلهم فقط يتخيلون .. دموع ابائهم والامهات ..
حين نخيب ظنونهم والامنيات ..
ونرتكب ما نرتكب من حماقات ..
ياااااااااااااااااااا الله
موقف حقا لا يُحسد احد عليه
وان كان حتى لسبب لا يستحق..
هو الشعور فقط وقتها ..
أكبر من ان يوصف بالكلمات..!
فعلا كانت ولازالت جدا مؤسفة ومؤلمة هذه القضية..
و كنت احاول ان اتعامل معها بشئ من العقلانية..
لكن حين رايت دمعتها ..!
ثارت في قلبي الاحاسيس ..حاولت ان اداري واناقش معها الموضوع بروية ..
وجدتها اتخذت زاوية روحانية ..
وتسألني :"هما ايش ما يخافوا ربهم باللي يسوه ؟ ياربي سترك بس ياربي ارحمنا برحمتك واهديهم يارب .. "
هكذا كان صوتها يردد بين حين واخرى الدعاء ..
وفعلا وقتها لم استطع سوى ان اقول :" آمين يارب آمين يا امي"
.....!
هناك 10 تعليقات:
للاسف يا المها
كل هذة الاشياء موجودة فى مجتمعنا
ولكن هم قلائل و هم و إن كانوا يتظاهرون بأنهم أناس عاديون
ولكنهم هم فى الحقيقة قاع المجتمع
هم رواسب و شوائب الحضارات ...
و فى المقابل هناك الاشراف و الشريفات
و اصحاب الظمائر ..الشامخون ..
أهل العزة و الكرامة ..
الحذر .. الحذر ...
عزيزتى
مقالاتك تشدنى دائماً و تعجبنى
"
لك ودى
:
,.-~*'¨¯¨'*·~RainBow.-~*'¨¯¨'*·~-
مؤلمة تلك الدمعات عندما نراها ..
أحسست بما شعرتٍ به من قبل ..
اما تجار الفضيحة فهداهم الله وعافانا بما أصابهم ..
صحيح أنهم قليلون ولكن
الوقاية خير من العلآج
في البداية ....!!
شكرا لك ولطرحكٍ الرائع ..
ولآ أراك الله مكروها فيمن تحبين ..
دمتي بود ..
اللهم آمين ,,
دموع والدتك غاليه و لا يجاريها الا دموع والدتي الغاليه في كل ما يثير روحانيتها ,,
عزيزتي ,,
77
أهكذا اصبح الحب سلعة رخيصة نستدرج فيها من نريد ..؟
88
الحب يظل رغم كل ما يفعلون اطهر و انقى العلاقات البشريه ,,
هم من دنسوه بافعالهم ,,
دمتي بحب و حفظ الله لك قره عينك
آآآمين ,,
^^
المها دوما ماأجد الجمال في كلامك
وان كان الحزن فيه
لكن مثــل مااخبرك
الحب اصبح وسيلة استغلال فقط
انتهى زمن الحب النقي والحب الرائع
اصبح الحب فقط للاستغلال
ولكن نتفاءل بوجود الخير
احببت ان اكون هنــا
فلقد اشتقت لكلمات وصفحتك
كونِ بخيــــر
وحفظ الله والديك وحماك من كل شر
.. امين
::
قوس قزح ..
اهلا بك دوما كما عهدتك بالتعليق الأول..
وبالفعل سيدي ..في كل مجتمع
هناك الطيب .. والخبيث ..!
نسأل الله السلامة ..
ودي لك ياقوس ..
::
::
اهلا بالامل ..
اهلا بالورد الطائفي ..
عزيزتي هم فعلا قليلون ..
ولكن نتمنى ان لايزداد وينتشر الوعي
بين طبقات المجتمع ..
حتى لايتجاروا بالفضيحة في وسطه ..!!
شاكرة لكِ مرورك وجميل حروفك..
ودي لك ِ
::
::
أسيرة اللوحة
اهلا بك ِ غاليتي في اول مصافحة لحروفك هنا..
بالطبع سيبقى الحب ساميا ً حتى وان حاولوا تشويه بقبيح افعالهم تلك .. !
ودي لك ِ يا اسيرة ..
ولاتحرميني تواجدك في مدونتي المتواضعة ..
::
::
اهلا بك يالفارس..
من قال ان زمن الحب انتهى ..!!!!!
بالعكس لايزال هنا الحب الصادق ..
الحب الطاهر الذي يسكن القلوب ويأجج الفؤاد .. وإسأل العاشقين يأتيك الجواب .. !
مشكلتنا اننا سمحنا للأفعالهم تلك
بتشويه صورة الحب في منظورنا ..
وفقدننا للأمل بعيشه صادقاً ..
همسة لك ياايها الفارس ..
كن دائما متفائلا ً ..
فيوما ما بلاشك ستجد الحب الذي تستحقه ..!
وشكرا لهذا التواجد مرة أخرى ..
::
::
fleur de Rif ..
آمين يارب .. وحفظ والديك وحماك عزيزتي ..
شاكرة لكِ مروركِ كوني دائما بالقرب ..
::
إرسال تعليق