12.1.09

ح ـــلم ٌ جـــميل ..!!

::
::

أسدلت جفنيها بتعب ..
وزفرة اشتياق من قلب ..
أ هكذا يكون .. ألمه .. حيرته .. حبه !!

يسرقا اللحظات في سبيل ان يكونا فيها معاً ..
في سبيل تمني لحظة تلتقيا فيها اعينهما بلهفة مشتاق ..
أو لمسة من ايديهما بحرقة عشاق ..
آهـ لهذا التعب ..

ما اصعب ان يجتاح شخص شوقا ً متعب ألمه كهذا ..
انه داء لا دواء له عدا حضن حبيب ..
ولا بأيدينا سوى مسكناته ..
نحتوي انفسنا بانفسنا
نضمها الينا ..
في محاولات بائسة لوقف هذا الاجتياح .. !
::
يالله كم اشتقته !!
ولكأن الارض تتوقف عن الدوران ..
أو الانهار تتوقف عن الجريان ..
فلاشئ سوى الشوق والالم في عروقي يسريان ..
اريده بحق رب الثقلان ..
::
آهـ بقدر ماهو مؤلم اشتياقه بقدر ماهو جميل ..
تحب فيه هذا الغياب .. وتحب اكثر حضوره ..
باتت تراه في كل شئ .. في كل وجه .. وفي كل ليل ..
حتى الصباح .. تشرق شمسه معها .. ويعيشان الاحساس .. !
احساس وجودهما معا يوم آخر جديد ..
وتتمنى له عمرا ً مديد..ملئ بالقدر السعيد ..
::
وما ان تفتح جفينها بكسل وتحدق في اللاشئ أمامها ..
حتى تدرك ان كل ذاك لم يكون سوى حلما ً جميلا ً فحسب .. !


7.1.09

الذ النكهات .. مع مكافأة الذات ..!

::
::
هل جربت ذات مرة ان تهدي لنفسك شئ تحبه ..
تشتريه لها .. وتستلذ به معها .. ؟
هل جربت أن تقول شكرا ً يـا أنــا ..
وتبتسم لها ابتسامة شكر في المرأة ..؟
أو ان تتفرغ لها لحظات وتسترجع معها جميل الذكريات .. ؟

كنت دائما ً ما أقول : إذا نحن لم نشكر ذواتنا ونقدر ما قامت به .. فكيف بالاخرين ..!
مع أن الانسان دائما ما يقدم الكثير ويفترض انه لاينتظر شيئا ً ..
لكنه ايضا ً يحتاج لبعض الاخذ .. والذي على قدر عطائه يكون .. !
::
حقا ً .. من أجمل اللحظات وأمتعها هي ان تكأفئ ذاتك على عمل انجزته ..
أو على مجهود بذلته .. وترى انك تستحق أن تٌكأفأ عليه ..
كـ يوم دراسي متعب .. أو دوام عمل مكثف .. تحمالت فيه على نفسك رغم ارهاقك واستحملته ..
ثم خرجت .. بلا اي مؤشر أو محفز لتكرار ما كان ..
من الطبيعي ان نستاء بعض الشئ .. وان كنا ملزمين بعمل ما عملناه ..
وعندما يتكرر معنا كثيرا ً .. يتحول الأمرالى روتين ممل ..
فــ نفقد لذة الاستمتاع باي عمل نقوم به ..

والروتين بنظري هو العدو الأول لــ المتعة ..
كل يوم دوام .. نوم ..مساء ثم عشاء .. وسهرة عادية ..
أجازة اسبوعية .. عادية ايضاً ..
لاشئ يستحق الذكر .. لاشئ مميز في ايامنا..!

نحن من صنع الروتين .. ونحن فقط من بامكاننا التغيير..!

فـ ماذا لو .. في عودتك ذات يوم من الدوام اشتريت آيسكريمك المفضل
واهديته لنفسك على مابذلته اليوم من جهد ..

ماذا لو اذا رجعت تفرغت لها بعض الوقت .. واخذت حمام استرخاء ..
تريح فيه اعصابك بعد عناء يوم من الشد والجذب ..

أو تصنع بنفسك ولنفسك قهوتك أو عصيرك المفضل ..
تشاهد فيلم في المساء .. أو برنامج ..
تقرأ شئ وتهدي حروفه لنفسك.. !
::

اشياء جدا ً بسيطة ولاتكلفنا جهد أو تعب
أمور نحتاجها كثيرا ً ومعنوية هي أكثر من أن تكون حسية ..
اقلها ابتسامة لذاوتنا حين ننظر لانفسنا في المرأة
ولها تأثيرها الذي نفتقدهـ احياناً..!

أن تقدير الذات ومكافأتها ان صح لي التعبير .. اعتبرها من اهم المحفزات لافضل الانجازات..!
وهي فقط من يبعد شبح الاحبطات والروتين عن الحياة .. ويجعل لها ولذاتك ألذ النكهات..

::


1430/1/1هـ

5.1.09

إليها سـأعود .. !!

::
::


بكل الشغف لهذه الصفحات .. للحروف ..
وللاحاسيس المتناثرة هنا وهناك ..

اليها ساعود ..بعد ان طال الغياب .. !!

::
::