7.1.09

الذ النكهات .. مع مكافأة الذات ..!

::
::
هل جربت ذات مرة ان تهدي لنفسك شئ تحبه ..
تشتريه لها .. وتستلذ به معها .. ؟
هل جربت أن تقول شكرا ً يـا أنــا ..
وتبتسم لها ابتسامة شكر في المرأة ..؟
أو ان تتفرغ لها لحظات وتسترجع معها جميل الذكريات .. ؟

كنت دائما ً ما أقول : إذا نحن لم نشكر ذواتنا ونقدر ما قامت به .. فكيف بالاخرين ..!
مع أن الانسان دائما ما يقدم الكثير ويفترض انه لاينتظر شيئا ً ..
لكنه ايضا ً يحتاج لبعض الاخذ .. والذي على قدر عطائه يكون .. !
::
حقا ً .. من أجمل اللحظات وأمتعها هي ان تكأفئ ذاتك على عمل انجزته ..
أو على مجهود بذلته .. وترى انك تستحق أن تٌكأفأ عليه ..
كـ يوم دراسي متعب .. أو دوام عمل مكثف .. تحمالت فيه على نفسك رغم ارهاقك واستحملته ..
ثم خرجت .. بلا اي مؤشر أو محفز لتكرار ما كان ..
من الطبيعي ان نستاء بعض الشئ .. وان كنا ملزمين بعمل ما عملناه ..
وعندما يتكرر معنا كثيرا ً .. يتحول الأمرالى روتين ممل ..
فــ نفقد لذة الاستمتاع باي عمل نقوم به ..

والروتين بنظري هو العدو الأول لــ المتعة ..
كل يوم دوام .. نوم ..مساء ثم عشاء .. وسهرة عادية ..
أجازة اسبوعية .. عادية ايضاً ..
لاشئ يستحق الذكر .. لاشئ مميز في ايامنا..!

نحن من صنع الروتين .. ونحن فقط من بامكاننا التغيير..!

فـ ماذا لو .. في عودتك ذات يوم من الدوام اشتريت آيسكريمك المفضل
واهديته لنفسك على مابذلته اليوم من جهد ..

ماذا لو اذا رجعت تفرغت لها بعض الوقت .. واخذت حمام استرخاء ..
تريح فيه اعصابك بعد عناء يوم من الشد والجذب ..

أو تصنع بنفسك ولنفسك قهوتك أو عصيرك المفضل ..
تشاهد فيلم في المساء .. أو برنامج ..
تقرأ شئ وتهدي حروفه لنفسك.. !
::

اشياء جدا ً بسيطة ولاتكلفنا جهد أو تعب
أمور نحتاجها كثيرا ً ومعنوية هي أكثر من أن تكون حسية ..
اقلها ابتسامة لذاوتنا حين ننظر لانفسنا في المرأة
ولها تأثيرها الذي نفتقدهـ احياناً..!

أن تقدير الذات ومكافأتها ان صح لي التعبير .. اعتبرها من اهم المحفزات لافضل الانجازات..!
وهي فقط من يبعد شبح الاحبطات والروتين عن الحياة .. ويجعل لها ولذاتك ألذ النكهات..

::


1430/1/1هـ

هناك 3 تعليقات:

rainbow يقول...

إحساس المها
معك حق
:
مقالك من أجمل و أمتع ما قرأت هذا العام...حقيقى فريد
و ممتع"
:
فعلاً ننسى ذواتنا فى خضم هذا العالم المتضارب المصالح و الغيات
وكل يوم نرضى الآخرين و نحاول أن نرى الإبتسامة ترتسم على شفاههم فى حين أن الحزن مرسوم فى أعيننا
لكم مرة تكلمت مع نفسى عندما أكون وحيداً و كنت أعاقبها و أعاتبها إذا أخطأت و لكننى كنت أرفع صوتى مشجعاً و مادحاً إذا عمات شيء بصورة رائعة
ولننى لم أتذكر إننى عزمت نفسى على مطعم لانه دائماً أجد نفسى هى اللتى تعزمنى و لذلك أنا مدين لنفسى بالكثير
........
إحساس
أشكرك على توازنك و مقالك البارع
لقد احسست إنه وصل الى قاع قلبى و جعلنى أحس بان هناك آخرين يشاركوننى نفس الخواطر ...
تحياتى و دمتى بود
أنا لم أصحح النص فلو وجدت غلطة سامحينى

الـ مها يقول...

::
قوس قزح
حضورك دوما هو الرائع
وبتواصلك تزدان مدونتي ..!

فــ شكرا لك ياقوس ..
::

غير معرف يقول...

كلامك صحيح الروتين في حياتنا يبطئها ويجعلها مملة نحتاج للتغير من وقت إلى آخر لتجديد النشاط والمتعة في أعمالنا