31.12.09

يا أملي!!


"املي يا أملي يوم تعود
نغما يهتك استار الصدود
تزهر الدنيا وتفتر الورود
وترى الأمس وقد عدنا يعود "


فعلا ً ، ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !

1.12.09

الأماكن كلها مشتاقة لك ..

::
::

جميل جدآ أن تذهب لنفس المكان الذي جمعك يومآ بشخص ما..
تقف على ذكراه في لحظة صمت..
تسترجع كل ماقيل آنذاك .. وتستحضر كل شعور شعرت به وقتها ..

فنحن هنا تحدثنا .. هنا ضحكنا
وهناك بكيت منه .. وفي ذاك المكان بكيت عليه..

هي لحظات قليلة مجردة أقف فيها مع طيفه
فتحرك داخلي كل ساكن..
وتثير فيني كل كامن..

لحظات قليلة أشعر فيها بأن الوقت رجع الى الوراء ..
لحظات أحلق فيها في السماء

فكأنه أمامي هنا في نفس المكان .. لكنه في غير الزمان
ابتسم لذكراه واسترجع كل ماكان ..

كل زواية في هذه الارجاء حولي ..
تربطني بها حميمة أعجز عن وصفها..
لها ذكرى ومواقف لا تنسى ..

فكم أصبحت هذه عادة ًلدي لا انفك عن ممارسة طقوسها ..
فبها اواصل طيوف لا استطيع رؤياها ..
بها أواصل أرواح صعدت الى بارئها ..
بها اجدد ذكريات وعهود لكيلا انساها..
بها اصبر نفسي وأمنيها..
علـّـها يومآ تلقى غاليها .. !



أنصحك يا قارئ حرفي
بتجربتها .. :)

27.11.09

يــقولون انه العيـــد ..!!

::


يقولون انه العيد ..
فتزيني ايتها الزوايا ..
وتأملي يافتاة في تلك المرايا..
انه عيد ..
والكل فيه سعيد ..


انثري الورود .. والشموع ..
وابعدي عن عينيك الدموع ..
فهم يقولون انه العيد ..
الذي ننتظره منذ امد بعيد ..!

يصرخون ..
وبالفرح يتظاهرون ..
تعالي ..
انظري الى السماء كيف بها تجمعت الغيوم .. !
لن انظر اليها فقد تلاشت فرحة الامطار مع هذه الهموم ..

ثم .. يقولون .. يعيدون
ويزيدون ..

بانه العيد ..!

هناك الحجيج .. بالبياض .. متسمون ..
ونحن هنا .. بالسواد متحشون .. !



فأين العيد .. ؟؟
وبالامس لنا في الاسرة فقيد ..!!!




رحمك الله .. ياجدي..
رحمك الله ياحنين الماضي ..
رحمك الله ياأجمل ذكرياتي

24.11.09

حـــزن الكتابة ..!

::
::

حتى هنا أبحث عن بداية مقنعة
هل يجب أن يكون هناك سبب لكي نكتب؟
كثيرة هي الأحايين التى نشعر فيها بأننا نحتاج لان نكتب!
حسنآ نكتب عن ماذا ، ولماذا؟
لاشي هي فقط رغبة تجتاحنا في لحظات وقد تستمر للأيام ونحن نكابدها
و نبحث فيها عن ملهم لفكرة مجنونة أو نتحايل فيها عاللغة لتخضع مفرادتها لنا..!
وبين هذا وذاك لانخرج بشي غالبآ سوى بعض الخربشات على بياض الصفحات..

تمامآ

مثل هذا الحزن
الذي ينتابنا على عجل..!
لحظات أيضآ تأتي من حيث لاندري ، فتجدنا عبثآ نبحث عن سببها ترى أأغضبنا أحد؟
أأسمعنا أحد مانكره ..؟أم هو شي من اللاوعي عكر علينا هذا الصفو؟

وهنا أيضآ كثيرآ مانخرج باستفهامات حائرة عالقة في أذهاننا
حتى تتبدد غيمة هذا الحزن أو تمطر هي الدموع فتمحو معاها ماسببته لنا من ألم وكدر!

فعلآ كما أخبرني أحدهم ذات يوم بأن أجمل مافي هذه الحياة أنها كموج البحر ..
تأتي موجة بحزن يغشانا دون سبب وأخرى بفرح يحلق بنا فنتحمل الأولى ونسعد بالثانية ،
أو تأتي موجة بألم ينخر عظامنا وثانية بأمل يملأنا حياة !

وهكذا في خضم هذه الأمواج وكثير من مثيلاتها ..
نرسم ابتسامتنا رغم كل شي ونمضي قدمآ كالمعتاد..!




8.7.09

مشاركة من نوع آخر


::
::

لايكاد يخلو اي مجلس من بعض الاكل والشراب
فمشاركة الطعام تبعث في النفس السرور وتفتح الشهية .. خاصة اذا كانت مع من نرتاح له أو من غالبا له مانشتاق للحديث معه والجلوس بقربه ..
ونجد ان الجلسة احيانا لا تحلو الا بالاكل وكم لنا من عادات التقديم والضيافة محورها الاساسي الاكل والشرب .. ففي البداية تكون المشروبات الخفيفة كالعصيرات ومن ثم القهوة او الشاهي وبعدها ان كانت وليمة عشاء او غداء كانت الوجبة وما يحتويها ..
وهكذا وجدت شئيا مشتركا بين مشاركة الطعام ومشاركة الافكار .. على ا ختلافهما
فان كانت الاولى تفتح الشهية فالاخرى تفتح الفكر وتوسعه ..
لطالما كانت مشاركة الافكار وتبادل الحوار سببا في توسعة التفكير ورؤية مدارك وافاق اخرى ..
لم نكن لنتوصل اليها وحدنا .. والانسان بلاشك يحتاج ا لمشاركة افكاره .. كما يحتاج و ا كثر لمشاركة طعامه مع احد .. والاحساس بشئ التأثير والتأثر بالغير ..
وقد نكون من دون ان نعى للامر فهذا الشئ موجود في اغلب جلساتنا واحدايث السمر بيننا ..
فعندما يحكى لنا موقف حصل معه .. نجده بذلك يشارك معنا موقفه وبلاشك ستتبين لنا نطرته حيال الامر .. وقد نخالفه فيها ايضا .. !!
أو عندما يطلب احدهم منا الاستشارة في امر ما .. فنخبره بما نراه من وجهة نظرنا ..
فهذه ايضا تعتبر نوع من مشاركة الافكار وان كانت غير مباشرة .. لكنها موجودة في مستهل احادثينا العامة ..
البعض منا قد لايعطي ا لامر ذا بال ولايفكر مليا بما يدور حوله .. !
فماذا لو تم توظيف مشاركة الافكار هذه .. وتم العمل عليها بشكل ادق واوسع..!!!
حين يفتح اي موضوع مع الاخر احرص على ابين له وجهة نظري بشكل واضح ..
وبالتالي سوف لن يمر عليه الامر مرور الكرام فقد يستنتج هو .. ماهية الافكار التي اعتقنها حول ذلك ..هذا من جهة .. من جهة اخرى وهي الاعم والاشمل .. والمفيدة اكثر كما ارى .. !
مشاركة افكارنا عن طريق مشاركة قراءاتنا.. !
فهذا كتاب قرأته واعجبك مضمونه أو لم يعجبك .. اعره للآخر ليقرأه .. وفي لقاء آخر نسأله عن رايه في ماقرأ ؟
وثم نناقش محتواه والافكار التى استنتجها كل منا من خلال قراءته .. فالأكيد انه لن ينظر كلانا من نفس الزاوية ونادراً مايتق الجميع على رأي واحد .. فكل له منظوره .. حتى في الحروف ذاتها ..
ومع مرور الوقت وتكرار الامر ومشاركة الافكار سنجد اننا سنحصد ثمارا جم
بداية من توسع المدارك من خلالها .. اتنهاء بتعزيز ثقافة الحوار بيننا وتقبل وجهة نظر الآخر .. !!
وبدل ان تحلو جلساتنا بمشاركة الطعام ..
دعو نا نرتقي فيها بمشاركة الافكار ..

كتبته .. المها
في 1/7




:)


25.2.09

بعض إحساسها هنــا ..!

::
::

بنبضات القلب تستمر الحياة ..
وبنبضات الشوق يستمر الحب ويشتعل ..
كانت تشتاقه في الحضور وأكثر أكثر في الغياب..
تجدها تنتظر طيفه كل مساء لتحلق معه وتغفو ..
كالطفل ينتظر أمه ليرتمي في احضانها ويلثم صدرها ويغـــفو ..!

انه الشعور بالانتماء لهذا الشخص يولد معه الأمان .. والإطمئنان ..
فينام قرير العين .. مرتاح البال ..

الطفل ينتمي إلى والديه .. وهو جزء منهما .. تكـّون ونمى ..
وإذا احب يوما ً وأصبح من يحب جزء ً منه .. فلا يشعر به الا معه ..!

وكلما كبرت الدائرة يعم الشعور ذاته أكثر بصورة أكبر ..
فكلنا نشعر بالانتماء إلى الوطن .. ويكون في أوجه مع حنينه اذا ابتعد الفرد عنه ..!
وإلى الاسلام كدين .. إلى الانســـــانية كـــ بشر..

ويحدث أحيانا ً ان نفتقد هذا الشعور كما نفتقد تماما ً الشوق .. الحزن .. الفرح .. وحتى ذاك الألم ..!
هكذا دوماً تكون المشاعر دواخلنا بكل تناقضاتها .. ولن نعيش يومأ ً بدونها .. كالهواء هي ..
وفي سكونها يكون الموت البطئ اختنــــاقا ً .. !




http://www.albdoo.com/vb/images/smiles2/..a..gif

من قديم أوراقي..

18.2.09

كفــــــى ..! هذيان في ليلة ألم

http://worc.program.googlepages.com/AloneSad.jpg/AloneSad-full.jpg


::
::

هدوء .. يفتك بي وبه ... هذا الألم .. !
لا اعلم من اين آتى !.. وعاد ليتسلل الى جسدي مرة أخرى ..
من اطراف قدامي .. الى ّ كلي ..
ينتشر بسرعة فظيعة .. ليجعلني أئن واكتم صرخة ألم ..

ااااه كم أكره ان يبكيني المرض .. في لحظة ضعف
و ارفض الاستسلام له .. وتركي بين يديه ليعبث بي كما يشاء .. !!

منذ فترة وانا احاول جاهدة وقف جماح هذا الالم ..
ارتميت في كل الزوايا .. ضاغطة ً بكلتا يديا عله يستجيب ويكف عن فتكي.. !

فخارت كل قواي فجأة .. ووجدتني وحيدة رغم انهم جميعا حولي هنا ..
أود لو اصرخ بهم : " كفي.. كفى .. كفى
ابتعدوا عني لو سمحتم .. لا احب ان يراني احد بهذا الضعف.. لينظر الي بشفقة ..
والالم ينهش جسدي نهشا ً ..!

وأنت .. !!

اااه أين انت فقط ؟
لاتوسد فخذيك .. ويلامس جبيني حنان يديك..
اين انت ؟
لتطمئنني بان لاشئ بك .. فهذا مجرد الم بسيط كالعادة وسـ يزول ..
أين انت ؟
لاغفو بين احضانك .. على ترنيمة انفاسك .. ودف احساسك ..
أين انت؟
لتبعث همساتك في داخلي الأمان .. وانسى كل ما كان بي..

حقاً احتجت وجودك هذه الليلة.. فقد سئمت كل ماحولى ..
سئمت تلك الحلول التقليدية .. سئمت كل شئ ..

وحتى انت سئمت انتظارك .. فكن بعيد كما انت هناك ...!!!
لا أريد منك أو منهم شئيأ ..
شكرا لكم جميعا .. شكرا ً وكفى ..

::
::


كفــــــى ..!
هذيان في ليلة ألم
18-2-2009



11.2.09

حين رأيت دمعة أمي ..!

::
::
في يوم الاثنين .. اي قبل يومين ..!

كانتا جالستين يتسامران ويتحاوران
ادرات احداهن التلفاز وبداتا بالقنوات تقلبان ..
من دون اي انتظار أو حتى سابق انذار ..
كان صوت المذيع يتحدت عن تجار الفضيحة ..
جذبهما العنوان وليته لم يفعل .. !
باهتمام .. جلستا تصغيا ..
وبين حين واخرى كنت اسمع همهمات استنكار..
أو شهقة اندهاش ..
والله كلها تهون .. عندما نظرت اليها ورات دمعة تترقرق في العيون ..
وصوت يردد بضع دعوات وتخنقها العبرات .. !

من كل قلبي .. كرهتهم هؤلاء ..
تجار الفضيحة ..!

لم استطع واكمل ما بدأت به ..
أ دمعة الغالية تنزل بسببهم .. ؟
حثالة المجتمع .. محددوي الفكر ..
اين الضمير داخلهم ؟
غاب الضمير فغابت معها الاخلاق ..
غابت الفضيلة ..تلاشئ الصدق .. !

فـ هذا يستدرج فتاة يوهمها بالحب ويوعدها بالزواج
حتى يوقعها في شبائكه ثم يبتزها .. اهذه الرجولة بنظره
وعود زائفة .. أقوال كاذبة .. مشاعر منتهكة ..!

اخرى .. وجدته هائما بها .. مولعا بها حبا
تدللت عليه .. اغرقها بحنانه .. بماله .. بحياته
طلبها فاوهمته الرفض من اهلها .. وهي له كارهه
قمة الاستغلال العاطفي ..!! ينزف هو الما ومع ذلك يساعدها في تجهيزات فرحها ..
أهكذا اصبح الحب سلعة رخيصة نستدرج فيها من نريد ..؟

في كل صورة وفي كل قصة تذكر ..
ملايين الاسئلة في راسي تدور .. تبحث عن اجابات
لكن والله حين رايت تلك الدموع في عيون امي مترقرقات ..
تمنيت حقا ان نكف عن السؤال .. ونبدأ بالافعال ..
تمنيت ان اجمع كل الشباب وكل الفتيات ..
واجعلهم فقط يتخيلون .. دموع ابائهم والامهات ..
حين نخيب ظنونهم والامنيات ..
ونرتكب ما نرتكب من حماقات ..
ياااااااااااااااااااا الله
موقف حقا لا يُحسد احد عليه
وان كان
حتى لسبب لا يستحق..
هو الشعور فقط وقتها ..
أكبر من ان يوصف بالكلمات..!


فعلا كانت ولازالت جدا مؤسفة ومؤلمة هذه القضية..
و كنت احاول ان اتعامل معها بشئ من العقلانية..
لكن حين رايت دمعتها ..!
ثارت في قلبي الاحاسيس ..حاولت ان اداري واناقش معها الموضوع بروية ..
وجدتها اتخذت زاوية روحانية ..
وتسألني :"هما ايش ما يخافوا ربهم باللي يسوه ؟ ياربي سترك بس ياربي ارحمنا برحمتك واهديهم يارب .. "
هكذا كان صوتها يردد بين حين واخرى الدعاء ..
وفعلا وقتها لم استطع سوى ان اقول :" آمين يارب آمين يا امي"

.....!

2.2.09

صوت الصدق في داخلنا ..!


::
::

انه الضمير .. أمر محير ..
يسهرنا كثيراً .. ويشغل التفكير ..
أيام وليالي .. وقد تكون شهور ..

الضمير ..انه ذلك الصوت ..
صوت الانسان في دواخلنا ..صوت الحق ..

كم من ليلة مرت نسمعه يأين بصوت كالضرير ..
الذي تخبط هنا وهناك .. ولم يجد من يرشده الى الطريق ..!!

أو قد يصرخ ويبكي ويتمرد كطفل عاقبه ابويه في شئ ما يريده ..
فيزلزل كيان البيت وسكونه فلن يهدأ أو يرتاح حتى يحدث مايريد .. !!


كلا منا يمر بهذه الحالة حين ينسدل الظلام ليلا ً .. ويغشاه السكون ..
حين يقف مع نفسه .. لينصت لذاك الصوت في داخله ..
صوت الصدق .. الذي لايجامل ولايتهاون معه .. !

فهو أما يكون أو لا يكون ..

ان كان .. ذاك يعني اننا احياء مازلنا ..
وان زال .. بزاوله زال الصدق .. وتتلاشى معه انسانيتنا شئيا ً بشئ ..!

انسانيتنا التي صنفها لنا عز وجل ثلاث اصناف في كتابه الكريم..
نفس مطمئنة .. نفس آمارة بالسوء .. و نفس لوامة وهي التي اتحدث عنها ..
و أقسم الله عز وجل بها في قوله .. :" وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ "
قال عنها الحسن البصري رحمة الله :"النفس اللوامة ما تزال تلوم صاحبها إذا قصر في فعل طاعة،
أو هم بارتكاب معصية حتى يذعن للحق، ويرجع إلى الهدى ... ".

بينما في علم النفس يسمي فيرويد الضمير داخلنا بـــ الانا العليا..
ويعرف بانه :وازع نفسي لإدراك الحق من الباطل والقدرة على التفرقة بينها,
ومن خواصها تأنيب الإنسان نفسه والشعور باالذنب ..


اذكر اني ذات مرة قرأت ان للانسان الطبيعي ردة فعل تجاه ذلك الصوت ..
أما يستجيب ويخضع فيفعل مايمليه عليه ضميره ..
أو يتجاهل ويكبت فيسير في طريقه الذي رسمه لنفسه .. !!

في الأول بلا شك تكمن راحة البال ..
وفي الاخير معاناة مستمرة وصراع دائم في النفس ..
::

فــ أنت يــا قارئ حرفي
متى يؤنبك ضميرك ؟ وماذا تفعل حينها ؟


2/2/2009

12.1.09

ح ـــلم ٌ جـــميل ..!!

::
::

أسدلت جفنيها بتعب ..
وزفرة اشتياق من قلب ..
أ هكذا يكون .. ألمه .. حيرته .. حبه !!

يسرقا اللحظات في سبيل ان يكونا فيها معاً ..
في سبيل تمني لحظة تلتقيا فيها اعينهما بلهفة مشتاق ..
أو لمسة من ايديهما بحرقة عشاق ..
آهـ لهذا التعب ..

ما اصعب ان يجتاح شخص شوقا ً متعب ألمه كهذا ..
انه داء لا دواء له عدا حضن حبيب ..
ولا بأيدينا سوى مسكناته ..
نحتوي انفسنا بانفسنا
نضمها الينا ..
في محاولات بائسة لوقف هذا الاجتياح .. !
::
يالله كم اشتقته !!
ولكأن الارض تتوقف عن الدوران ..
أو الانهار تتوقف عن الجريان ..
فلاشئ سوى الشوق والالم في عروقي يسريان ..
اريده بحق رب الثقلان ..
::
آهـ بقدر ماهو مؤلم اشتياقه بقدر ماهو جميل ..
تحب فيه هذا الغياب .. وتحب اكثر حضوره ..
باتت تراه في كل شئ .. في كل وجه .. وفي كل ليل ..
حتى الصباح .. تشرق شمسه معها .. ويعيشان الاحساس .. !
احساس وجودهما معا يوم آخر جديد ..
وتتمنى له عمرا ً مديد..ملئ بالقدر السعيد ..
::
وما ان تفتح جفينها بكسل وتحدق في اللاشئ أمامها ..
حتى تدرك ان كل ذاك لم يكون سوى حلما ً جميلا ً فحسب .. !


7.1.09

الذ النكهات .. مع مكافأة الذات ..!

::
::
هل جربت ذات مرة ان تهدي لنفسك شئ تحبه ..
تشتريه لها .. وتستلذ به معها .. ؟
هل جربت أن تقول شكرا ً يـا أنــا ..
وتبتسم لها ابتسامة شكر في المرأة ..؟
أو ان تتفرغ لها لحظات وتسترجع معها جميل الذكريات .. ؟

كنت دائما ً ما أقول : إذا نحن لم نشكر ذواتنا ونقدر ما قامت به .. فكيف بالاخرين ..!
مع أن الانسان دائما ما يقدم الكثير ويفترض انه لاينتظر شيئا ً ..
لكنه ايضا ً يحتاج لبعض الاخذ .. والذي على قدر عطائه يكون .. !
::
حقا ً .. من أجمل اللحظات وأمتعها هي ان تكأفئ ذاتك على عمل انجزته ..
أو على مجهود بذلته .. وترى انك تستحق أن تٌكأفأ عليه ..
كـ يوم دراسي متعب .. أو دوام عمل مكثف .. تحمالت فيه على نفسك رغم ارهاقك واستحملته ..
ثم خرجت .. بلا اي مؤشر أو محفز لتكرار ما كان ..
من الطبيعي ان نستاء بعض الشئ .. وان كنا ملزمين بعمل ما عملناه ..
وعندما يتكرر معنا كثيرا ً .. يتحول الأمرالى روتين ممل ..
فــ نفقد لذة الاستمتاع باي عمل نقوم به ..

والروتين بنظري هو العدو الأول لــ المتعة ..
كل يوم دوام .. نوم ..مساء ثم عشاء .. وسهرة عادية ..
أجازة اسبوعية .. عادية ايضاً ..
لاشئ يستحق الذكر .. لاشئ مميز في ايامنا..!

نحن من صنع الروتين .. ونحن فقط من بامكاننا التغيير..!

فـ ماذا لو .. في عودتك ذات يوم من الدوام اشتريت آيسكريمك المفضل
واهديته لنفسك على مابذلته اليوم من جهد ..

ماذا لو اذا رجعت تفرغت لها بعض الوقت .. واخذت حمام استرخاء ..
تريح فيه اعصابك بعد عناء يوم من الشد والجذب ..

أو تصنع بنفسك ولنفسك قهوتك أو عصيرك المفضل ..
تشاهد فيلم في المساء .. أو برنامج ..
تقرأ شئ وتهدي حروفه لنفسك.. !
::

اشياء جدا ً بسيطة ولاتكلفنا جهد أو تعب
أمور نحتاجها كثيرا ً ومعنوية هي أكثر من أن تكون حسية ..
اقلها ابتسامة لذاوتنا حين ننظر لانفسنا في المرأة
ولها تأثيرها الذي نفتقدهـ احياناً..!

أن تقدير الذات ومكافأتها ان صح لي التعبير .. اعتبرها من اهم المحفزات لافضل الانجازات..!
وهي فقط من يبعد شبح الاحبطات والروتين عن الحياة .. ويجعل لها ولذاتك ألذ النكهات..

::


1430/1/1هـ

5.1.09

إليها سـأعود .. !!

::
::


بكل الشغف لهذه الصفحات .. للحروف ..
وللاحاسيس المتناثرة هنا وهناك ..

اليها ساعود ..بعد ان طال الغياب .. !!

::
::