::
::
في ضجة الحياة هذه نسمع الكثير من القصص والحكايات التي تصدق والتي لاتصدق ..
ابناء عن اهاليهم أو الاهل عن ابناءهم وتجاربهم معهم..!
وفي ظل الاستفادة من هذه التجارب ومن باب (حرص ولاتخون) قد يتصرف الوالدين أو الأهل بشكل عام تصرفات تجاه الابناء قد لايدركون عواقبها او يفعلونها من باب الخوف عليهم ايضا ً بانهم في غفلة من انفسهم قد ينجرفون الى تصرفات ذات عواقب وخيمة ..!!
ولكل من الأب والام طريقته في التعامل مع الأبناء هناك من يعودهم منذ الصغر على المصارحة والحوار ومن ثم ينصحهم ويرشدهم الى الصواب .
وهناك من يستخدم اسلوب المراقب فيعمد الى التفتيش في اغراضهم لعل وعسى يجد مايرشدهم الى اخطاء قد تقع فيتداركوها قبل ذلك .
بالطبع الابناء أو المراهقين بصفة خاصة قد يتعبرونها جريمة في حقهم وانتهاك لحرياتهم الشخصية واقحام في الخصوصيات ..
ومن مايذكره المراهقين عن تجاربهم مع هذه القضية يقول مراهق 15سنة :
أسمع من أمي وأبي كلمات كثيرة تعني أنهم يثقون في وأنهم ينتظرون مني أن اخبرهم بكل ما شأنه أن يحفظني بعيداً عن كل المخاطر .
ولكني فوجئت عندما دخلت إلى غرفتي ووجدت أمي تقرأ كل ورقة تجدها في مكتبي وعندما سألتها
قالت: أنها تبحث عن الجدول , ولكني قلت لها : أن الجدول معلق أمامها.
فضحكت قائلة: أنا أتابعك فأحياناً ترى أنت أشياء بسيطة ونراها نحن بداية لشرور كثيرة.
هنا غضبت من أمي وقلت لها: لو كانت لدي أشياء أخفيها لما أبقيت غرفتي وأدراجي مفتوحة
ولكن هذا لا يعني أن تفتشوني مثل الحرامي...!!!
ويقول آخر : هناك خصوصيات لكل إنسان كبيرا أو صغيرا بينه وبين أصدقائه أو معارفه
لا يجب أن يطلع عليها غيره فلماذا يقبلون لأنفسهم ذلك ولا يقبلونه لنا .
أنا فقط أطلب جزءاً من الحرية في علاقاتي مع أشخاص هم يعرفونهم جيداً..!!
احبتي .. اسئلتي كعادتها تطرح نفسها ..
هل من الاساليب الصحيحة في التربية مراقبة الابناء الى حد التجسس عليهم وتفتيش اغراضهم من اوراق ومكالمات وملفات الكمبيوتر؟
أم يجب عليهم ارشادهم وتربيتهم منذ الصغر على مراقبة الذات وتنمية ثقتهم فيهم وملاحظة سلوكياتهم عن بعد من اقوال وافعال مايظهر امامهم دون محاولة اقحام النفس فيما لايعنيهم؟
الا يفترض احسان الظن ايضا بالابناء ؟
من جانب آخر الا يتعبر ذلك من تتبع عورات المسليمن المنهى عنه ؟
ماهي آرائكم ورؤيتكم لهذه القضية .. ؟
::
المساحة اتركها لكم احبتي ..
::
::
::
في ضجة الحياة هذه نسمع الكثير من القصص والحكايات التي تصدق والتي لاتصدق ..
ابناء عن اهاليهم أو الاهل عن ابناءهم وتجاربهم معهم..!
وفي ظل الاستفادة من هذه التجارب ومن باب (حرص ولاتخون) قد يتصرف الوالدين أو الأهل بشكل عام تصرفات تجاه الابناء قد لايدركون عواقبها او يفعلونها من باب الخوف عليهم ايضا ً بانهم في غفلة من انفسهم قد ينجرفون الى تصرفات ذات عواقب وخيمة ..!!
ولكل من الأب والام طريقته في التعامل مع الأبناء هناك من يعودهم منذ الصغر على المصارحة والحوار ومن ثم ينصحهم ويرشدهم الى الصواب .
وهناك من يستخدم اسلوب المراقب فيعمد الى التفتيش في اغراضهم لعل وعسى يجد مايرشدهم الى اخطاء قد تقع فيتداركوها قبل ذلك .
بالطبع الابناء أو المراهقين بصفة خاصة قد يتعبرونها جريمة في حقهم وانتهاك لحرياتهم الشخصية واقحام في الخصوصيات ..
ومن مايذكره المراهقين عن تجاربهم مع هذه القضية يقول مراهق 15سنة :
أسمع من أمي وأبي كلمات كثيرة تعني أنهم يثقون في وأنهم ينتظرون مني أن اخبرهم بكل ما شأنه أن يحفظني بعيداً عن كل المخاطر .
ولكني فوجئت عندما دخلت إلى غرفتي ووجدت أمي تقرأ كل ورقة تجدها في مكتبي وعندما سألتها
قالت: أنها تبحث عن الجدول , ولكني قلت لها : أن الجدول معلق أمامها.
فضحكت قائلة: أنا أتابعك فأحياناً ترى أنت أشياء بسيطة ونراها نحن بداية لشرور كثيرة.
هنا غضبت من أمي وقلت لها: لو كانت لدي أشياء أخفيها لما أبقيت غرفتي وأدراجي مفتوحة
ولكن هذا لا يعني أن تفتشوني مثل الحرامي...!!!
ويقول آخر : هناك خصوصيات لكل إنسان كبيرا أو صغيرا بينه وبين أصدقائه أو معارفه
لا يجب أن يطلع عليها غيره فلماذا يقبلون لأنفسهم ذلك ولا يقبلونه لنا .
أنا فقط أطلب جزءاً من الحرية في علاقاتي مع أشخاص هم يعرفونهم جيداً..!!
احبتي .. اسئلتي كعادتها تطرح نفسها ..
هل من الاساليب الصحيحة في التربية مراقبة الابناء الى حد التجسس عليهم وتفتيش اغراضهم من اوراق ومكالمات وملفات الكمبيوتر؟
أم يجب عليهم ارشادهم وتربيتهم منذ الصغر على مراقبة الذات وتنمية ثقتهم فيهم وملاحظة سلوكياتهم عن بعد من اقوال وافعال مايظهر امامهم دون محاولة اقحام النفس فيما لايعنيهم؟
الا يفترض احسان الظن ايضا بالابناء ؟
من جانب آخر الا يتعبر ذلك من تتبع عورات المسليمن المنهى عنه ؟
ماهي آرائكم ورؤيتكم لهذه القضية .. ؟
::
المساحة اتركها لكم احبتي ..
::
::
قضية دونتها بتاريخ
2008-4-26
2008-4-26
هناك 6 تعليقات:
يجب عليهم ارشادهم وتربيتهم منذ الصغر على مراقبة الذات وتنمية ثقتهم فيهم وملاحظة سلوكياتهم عن بعد من اقوال وافعال مايظهر امامهم دون محاولة اقحام النفس فيما لايعنيهم
الرد الأعلى : هو كلامك
و أنا أؤيده 100%
يجب أن لا نخنقهم و ندعهم بعيشون زمانهم و طفولتهم و مراهقتهم و إلا سوف يلجأون الى أماكن أكثر حرية و سرية و عندها سوف يكونون بعيدين عن أعيننا و هذا مكمن الخطر
"
أنا أؤيد رأيك قيما كتبتى أعلاه
يجب أن نراقبهم من بعد . فتصرفاتهم سوف تدل على سلوكهم و عندها نتدخل فى الوقت المناسب . ولا نضايقهم أو نكتم أنفاسهم لأنهم سوف يصبحون معقدون ناقمون على المجتمع و ينتهزون أى فرصة حرية ليعملوا ما كان مكبوت عندهم...
لكى ودى و مودتى
::
قوس قزح ..
اتفق معك فيما ذكرت ..
فالكبت يولد الانفجار ..
يوماً ما سيعانون الأهل اكثر مع انبائهم ان هم ضيقوا الخناق بهذه الطريقة ..!!
::
اشكرك على مداخلتك..
يسعدني كثيراُ تواجدك
فلاتحرمنا اياه ..
ودي لك
المها....
أين أنت ؟
ماذا جرى ؟
لقد أفتقدناك جداً
متى سوف تعودين بربك ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي
الموضوع جميل
لكل منا طريقه في التربيه و لكل من خصويصيه يحتفظ بها لنفسه
لكن قلب الام و الاب غير فهم يعتبرونا انا مازلنا صغار مهما كبرنا و يحبون ان يعرفو عنا كل صغيره وكبيره
دمت بحب
وحفظ من الله
::
قوس قزح
شكرا ً على سؤالك ..
شكراً على مرورك والإهتمام ..
كن بالارجاء ياسيدي ..
سـ يعود المها قريبا ً ..!!
::
::
أسرار رجل ..
بلاشك لكل منا طريقته بالتربية ..
وله خصوصياته بالتأكيد .. !
لكن خوف الوالدين قد يكون له تأثير سلبي..وهذا ما نود ان نجتنبه ياسيدي ..
::
ودي لك .. واجمل تحية ..
إرسال تعليق